خمسة قتلى بانفجار داخل منزل في النيرب شرقي إدلب
قضى خمسة مدنيين (رجل وامرأتان وطفلان) وأصيبت طفلة بجروح، جميعهم من عائلة واحدة، اليوم الخميس، بانفجار مخلفات حرب داخل منزل في حي سكني ببلدة النيرب شرقي إدلب.
وأفاد الدفاع المدني بأنّ حصيلة الضحايا غير نهائية، في حين تواصل الفرق المختصة عمليات البحث والإنقاذ في المكان وسط دمار كبير أحدثه الانفجار بالمنزل.
بالتزامن، أتلفت فرق مختصة من الدفاع المدني عدداً من الذخائر غير المنفجرة من مخلفات قصف نظام المخلوع في مدينة حلب ومنطقة سراقب شرقي إدلب، ضمن جهود إزالة المخاطر التي تهدد حياة المدنيين.
وحسب مصدر خبر مباشر حذّرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال” من أن نحو 15 مليون سوري معرضون للخطر بسبب 100 إلى 300 ألف ذخيرة غير منفجرة منتشرة في جميع أنحاء البلاد، معتبرة أن ذلك “كارثة بكل معنى الكلمة”.
وأوضحت المنظمة أن نحو مليون قطعة ذخيرة متفجرة استُخدمت خلال الحرب، وما يزال جزء كبير منها يهدد حياة المدنيين.
ضحايا يومية بسبب الذخائر المتفجرة
وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وثّقت الجهات المعنية منذ كانون الأول 2024 أكثر من 430 إصابة ووفاة، بينهم أطفال يشكلون نحو الثلث، بينما يعد المزارعون والرعاة من بين الفئات الأكثر تضرراً من جراء الذخائر غير المنفجرة.
وأشار التقرير الأممي إلى أنه منذ كانون الثاني 2025، قُتل أكثر من 60 شخصاً وأُصيب أكثر من 90 آخرين، معظمهم أثناء رعاية الأراضي أو رعي الحيوانات، ما يبرز الحاجة الملحة لجهود إزالة الألغام وتأمين المناطق السكنية والزراعية.