متاحف مكة تاريخ حي للإسلام والتراث
مصدر الخبر: خبر مباشر
متاحف مكة تاريخ حي للإسلام والتراث: تعد مكة المكرمة موطنًا لعدد كبير من المتاحف التي تتنوع في محتوياتها وتتميز بعرضها للعديد من التفاصيل التاريخية العريقة للمدينة، بما في ذلك تاريخ الحرم المكي والسيرة النبوية. هذه المتاحف تشكل رسالة ثقافية عظيمة تتيح للزوار فرصة استكشاف الماضي المجيد والتاريخ المشرق لمكة المكرمة.
في عام 2005، حصلت مكة على لقب “عاصمة الثقافة الإسلامية” نظرًا لثراء متحفاتها وكنوزها التاريخية. ومع أن معظم المتاحف تركز على الجوانب الإسلامية، إلا أن هناك متاحف أخرى مثل متحف كنوز العملات الذي يعرض مجموعة متنوعة من العملات من مختلف أنحاء العالم.
متحف مكة المكرمة للتراث الوطني
يقع هذا المتحف في قصر تم بناؤه عام 1365 هـ بأمر من الملك عبدالعزيز، ويغطي مساحة تبلغ 3425 متراً مربعاً. يعرض المتحف تاريخ مكة منذ نشأتها الأولى، مع التركيز على الآثار الجيولوجية والطبيعية للمدينة، بالإضافة إلى المعروضات التاريخية والثقافية.
متحف الحرمين الشريفين
يقع هذا المتحف بجوار مصنع كسوة الكعبة المشرفة، ويستعرض تاريخ الحرمين الشريفين عبر القرون والأجيال. يضم المتحف مقتنيات أثرية قيمة، بما في ذلك الرأس النحاسي لمنبر السلطان سليمان القانوني من القرن العاشر الهجري.
متحف القرآن الكريم
يقع هذا المتحف في مشروع حي حراء الثقافي أسفل جبل حراء، ويتضمن مجموعة من مخطوطات القرآن الكريم من العصور الإسلامية المختلفة. كما يقدم شرحًا مطولًا عن كتاب الله تعالى وعظمته وعالميته.
متحف أم القرى
يقع هذا المتحف في حي النوارية، ويعرض نموذجًا لمساكن مكة القديمة، بالإضافة إلى أدوات الحراثة والماء والأسلحة والملابس القديمة وأدوات الفن والطرب.
المتحف الدولي للسيرة النبوية
يقدم هذا المتحف أكثر من 200 عرض مرئي وتفاعلي باللغات العالمية الخمس، ويهدف إلى التعريف بسيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) وآدابه وشريعته السمحة.
متحف كنوز العملات
يضم هذا المتحف مجموعة كبيرة من العملات الإسلامية والعربية والأجنبية، بما في ذلك العملات السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز، وعملات دول الخليج العربي، وعملات الدولة العثمانية، وعملات نادرة ومميزة من مختلف دول العالم.