الشيف الإماراتية أروى تعد “الدبلوماسية الغذائية” بنكهات محلية
نقل النكهات الإماراتية إلى شعوب العالم. تشارك أروى بإبداعاتها في فن الطهي من خلال قائمة طعام متميزة، حيث تحضر أطباقاً عالمية شهيرة بنكهات محلية، لتؤكد أن الطهي لغة عالمية يمكن تشارُكها وتعكس ثقافة المجتمع.
تقول أروى لـ«خبر مباشر»: «أحببت أن يكون الطعام الذي أقدمه مستوحى من كل الدول، لكن بنكهات إماراتية». ومن بين الأطباق التي تقدمها في القمة، الأكلة الفرنسية «ميل فويل» التي أعادت تصنيعها باستخدام الرقاق وموس اللبن، و«بينا كوتا» بنكهة اللقيمات، بالإضافة إلى أطباق أخرى تحمل نكهات الهيل والتوت.
يستمتع رواد الركن الخاص بأروى بأنواع مختلفة من الأطباق العالمية، المالحة والحلوة، التي تحمل الطابع والنكهة الإماراتيين. انطلقت أروى من مطبخ منزلها قبل نحو 10 سنوات، وطموحها بالوصول إلى العالمية قادها إلى المشاركة في هذا الحدث الدولي الكبير.
تركز أروى على المشاركة في المناسبات الكبيرة لرصد الانطباعات والاستماع إلى الاقتراحات باهتمام، بهدف تطوير موهبتها باستمرار. وعن مشاركتها في القمة العالمية للحكومات، قالت إنها تلقت دعوة من المنظمين للمشاركة في هذا الحدث الذي يجمع أشخاصاً من دول مختلفة حول العالم، لتعكس من خلاله ثقافة بلادها مغلفة بالنكهات الإماراتية الأصيلة.
وأوضحت أروى أنها حضّرت للحدث بمساعدة من «مدينة جميرا»، التي قدمت جميع التسهيلات لها ولفريقها، لتظهر الأطباق بشكلها النهائي الجميل. وأضافت أنها تجسّد من خلال مشاركتها مفهوم «الدبلوماسية الغذائية»، الذي يكتسب أهمية متزايدة في عالم اليوم، مؤكدةً أن «لا مكان أفضل من القمة العالمية للحكومات لتجسيد هذا المفهوم عملياً».
وتحرص القمة العالمية للحكومات سنوياً على مشاركة طهاة إماراتيين في فعالياتها، وكان من بينهم الشيف فيصل الهرمودي، الذي شارك في النسخة السابقة. هذه المشاركات تعزز نقل النكهة الإماراتية إلى العالمية، وتساعد أبناء الوطن ممن يتمتعون بمهارات في مختلف الفنون على تحقيق أحلامهم ومشاركة إبداعاتهم مع العالم.
في القمة العالمية للحكومات، لا يتذوق الزوار الطعام فقط، بل يسافرون عبر العالم ويشاركون في رحلة من التنوع والتفاهم بين الثقافات العالمية. أروى لوتاه، من خلال أطباقها المبتكرة، تثبت أن الطهي ليس مجرد فن، بل جسرٌ يربط بين الشعوب والثقافات.