أسعد الشيباني يشارك بالقمة العالمية في الإمارات
يشارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني ، في القمة العالمية للحكومات 2025 التي تستضيفها مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة. وأعلنت وزارة الخارجية السورية عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” عن مشاركة الشيباني في هذه الفعالية الدولية الهامة.
على هامش القمة، عقد الشيباني اجتماعات مع شخصيات دولية بارزة، منها:
- أوسمان ديون ، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
- جهاد أزعور ، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الصغرى في صندوق النقد الدولي.
ولم تُكشف تفاصيل حول فحوى هذه الاجتماعات، لكن من المتوقع أن يتناول الحوار مواضيع الدعم الدولي لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا خلال المرحلة الانتقالية.
استقبال الشيخ عبدالله بن زايد للشيباني
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، أسعد الشيباني والوفد المرافق له. وأكد سموه خلال اللقاء على موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، مشددًا على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار لتحقيق التنمية المستدامة وحياة كريمة للشعب السوري.
محاور اللقاء:
- تعزيز العلاقات الثنائية:
تم بحث العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. - الأوضاع في سوريا:
تطرقت المباحثات إلى الأوضاع في الجمهورية العربية السورية، مع التركيز على الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. - التطورات الإقليمية:
ناقش الجانبان التطورات الإقليمية الراهنة وأهمية العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. - دعم التنمية المستدامة:
تم التطرق إلى كيفية استثمار القمة العالمية للحكومات لتعزيز التعاون الدولي الداعم لمساعي التنمية المستدامة في المجتمعات.
أهمية القمة العالمية للحكومات
تُقام فعاليات القمة العالمية الثانية عشرة للحكومات تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” ، وتستمر من 11 إلى 13 فبراير/شباط 2025 . وتتميز النسخة الحالية بمشاركة أكثر من:
- 30 رئيس دولة وحكومة .
- 80 منظمة دولية وإقليمية .
- 140 وفدًا حكوميًا .
- 6000 مشارك من قادة الفكر والخبراء العالميين.
و يُعتبر أسعد الشيباني أحد أعضاء الحكومة السورية الانتقالية التي تدير البلاد تحت تكليف من الرئيس أحمد الشرع . وقد جاءت هذه الحكومة بعد إنهاء نظام حزب البعث الذي استمر 61 عامًا، وحكم عائلة الأسد الذي دام 53 عامًا.
وفي إطار الإصلاحات الجديدة، أعلنت الإدارة السورية حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية السابقة، بالإضافة إلى حل مجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
و أكد الشيخ عبدالله بن زايد على أهمية المضي قدمًا في مسار البناء والتنمية في سوريا، مع توفير كافة عوامل الأمن والاستقرار لتحقيق مستقبل مزدهر للشعب السوري. كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وإعادة الإعمار.
حضر اللقاء كل من:
- خليفة شاهين المرر ، وزير دولة.
- حسن أحمد الشحي ، سفير الإمارات لدى الجمهورية العربية السورية.
- سعيد مبارك الهاجري ، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
وحسب مصادر ” خبر مباشر ” تمثل مشاركة وزير الخارجية السوري في القمة العالمية للحكومات خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي لدعم سوريا في مرحلتها الانتقالية. ويأتي هذا اللقاء في ظل جهود متواصلة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في سوريا، بما يخدم تطلعات الشعب السوري في حياة كريمة ومستقبل واعد.