ماذا قال محافظ حمص خلال جولته في منطقة الحولة؟
في بداية حديثه، قال محافظ حمص، عبد الرحمن الأعمى، إنّ “الحولة منطقة عريقة، ذات تاريخ ناصع، وفيها الكثير من الألم والمعاناة، خاصة منذ ثمانينيات القرن الماضي وما بعدها. تمتلك المنطقة تاريخاً طويلاً، ولذلك يجب أن نحوّل هذا التاريخ، بكل ما فيه من معاناة وألم، إلى وقود للبناء”، مضيفاً أن الدولة الآن تُبنى من القواعد، ولذلك هناك توجه لتعزيز العمل مع المجتمعات المحلية، بحيث تتعاون مؤسسات الدولة مع السكان المحليين للنهوض بواقع المنطقة، لا سيما أن البنية التحتية متهالكة في مختلف الأراضي السورية. كما أن الحكومة الحالية ورثت تركة ثقيلة بسبب فساد نظام الأسد المخلوع.
وأشار إلى أن نظام الأسد سعى إلى تخريب البلد وتدميره قبل سقوطه، لذا فإن مرحلة البناء تحتاج إلى سنوات طويلة، ولا بد من تحديد أولويات للبناء، ووضع آليات عمل قائمة على تعزيز العلاقة بين السلطة والشعب.
وأضاف: “النية عندنا أن تكون حمص كلها، بمدنها ومناطقها، على سوية واحدة، لكننا نطلب من أهالي كل منطقة أن يحددوا لنا الأولويات العاجلة. على سبيل المثال، عندما زرنا مدينة القصير، كانت أولوية الأهالي هي المستشفى، ومن الممكن أن تكون الأولوية في الحولة هي المدارس وملف التعليم. لكل منطقة خصوصيتها، وسنعتمد عليكم للنهوض بالمنطقة، وإذا حدث إهمال، فسنكون جميعاً مسؤولين عنه”.